"لبنان تجري في عروقي"، بهذه الكلمات المؤثرة بدأت الممثلة المكسيكية الأمريكية اللبنانية الأصل سلمى حايك حديثها عن لبنان؛ وتساقطت دموعها حين تحدثت عن جدها الذي يشبه الكاتب "جبران خليل جبران" في الشكل كما قالت الى حد كبير. وبدأت سلمى حايك باستعادة ذكرياتها القديمة اثناء زيارتها الوحيدة للبنان، حيث زارت قرية "بعبدات"، وهي مسقط رأس أبيها وجدها، وتأثرت جدا حين زارت قرية بشرى الشمالية، وهي مسقط رأس الشاعر والكاتب اللبناني العالمي جبران خليل جبران.
وتساقطت دموع "سلمى حايك" حين بدأت في الحديث عن جدها، والذي قالت انه كان يشبه الشاعر والكاتب "جبران خليل جبران" إلى حد كبير في الشكل. وتذكرت سلمى حايك قراءة جدها لكتب الشاعر اللبناني، أيضا وكتبه التي كان مدمنا عليها ولم تفارق يده لغاية اللحظات الأخيرة من حياته.
وتحدثت أيضا عن اللحظات الفارقة في طفولتها؛ حين سمع والدها النشيد الوطني اللبناني في التلفاز، وحزن جدا على عدم تحدثه اللغة العربية. ثم عادت البسمة إلى وجهها من جديد حين تحدثت عن والدها، وعن حبه لالتهام الطعام ووصفته بأنه "أكول"، مؤكدة انها كانت دائماً تراه يأكل، وأن الأكل هو من ثقافة الشعب اللبناني.
كانت تلك التصريحات خلال استضافة الممثلة المكسيكية سلمى حايك في حفل عشاء خيري لجمع التبرعات في لندن نظمته جمعية الصداقة البريطانية - اللبنانية، The British Lebanese Association التي تهتم بتوطيد العلاقة بين البلدين. للمزيد من المواضيع عن سلمى حايك في موقع فرفش هنا: في عيد ميلادها.. شاهد تطور إطلالات سلمى حايك من بدايتها إلى عامها الـ51 و اعترافات سلمى حايك: اعتمدت على الاغراء في بداياتي واستغلوني جسديا! و فيديو مضحك: سلمى حايك تشك بخيانة زوجها الملياردير الفرنسي بسبب رسالة! و سلمى حايك: ترامب حاول ابتزازي عندما رفضت ان اخرج معه!
تعليقات الزوار | اضف تعليق
