أثارت النجمة العالمية كيت بلانشيت فضول الجمهور، ليس فقط بفضل موهبتها التي وضعتها بين أساطير هوليوود، بل أيضًا بسبب بداياتها غير المتوقعة التي ارتبطت بمصر، خاصةً النجم الراحل أحمد زكي، وبأجر لا يتجاوز 3 جنيهات ورغيف طعمية، قبل أن تصبح لاحقًا واحدة من أكثر نجمات العالم تتويجًا بالجوائز، وعلى رأسها الأوسكار.
كيت بلانشيت كومبارس لأحمد زكي
القصة تعود إلى أوائل حياتها حينما زارت النجمة العالمية كيت بلانشيت القاهرة، وكانت بحاجة إلى المال، فقبلت الظهور ككومبارس في فيلم "كابوريا" مع النجم الراحل أحمد زكي مقابل أجر رمزي، لم يخطر ببال أحد حينها أن صاحبة هذا الدور العابر الذي لم يلحظه أحد سواء الجمهور أو صناع السينما أنها ستصبح يومًا ما نجمة تتربع على عرش هوليوود.
رحلة النجمة العالمية كيت بلانشيت بعد ذلك كانت مليئة بالإنجازات، بعد البداية البسيطة التي كان عبارة عن 3 جنيهات وساندوتشات “طعمية” إذ رُشحت عام 2007 لاثنتين من جوائز الأوسكار في عام واحد عن فئتي أفضل ممثلة وأفضل ممثلة مساعدة، وهو إنجاز استثنائي، قبل أن تنجح في اقتناص الجائزة عام 2004 ثم تعود للفوز بها مجددًا عام 2014.
أما على المستوى التجاري، فقد حققت بلانشيت نجاحًا لافتًا، حيث تخطت إيرادات أفلامها مجتمعة عام 2017 حاجز 10 مليارات دولار عالميًا، لتجمع بين الشعبية الجارفة في شباك التذاكر والإشادة النقدية التي رافقتها طوال مسيرتها. كما اختيرت النجمة الأسترالية مرارًا ضمن القوائم العالمية الأكثر تأثيرًا وجاذبية، سواء في مجلة People أو Empire، بينما صنفتها مجلة تايم عام 2007 كواحدة من أبرز 100 شخصية مؤثرة في العالم.
وبين تجربة متواضعة في القاهرة ورغيف طعمية، ووصولها إلى منصات التتويج بأرفع الجوائز السينمائية، تبقى قصة كيت بلانشيت مثالًا ملهمًا على أن المصادفات الصغيرة قد تكون شرارة لأسطورة فنية خالدة.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
