مش خيفات لحالكوا ؟
كان الحرس الخاص يحيط بماري - كيت أولسين عندما سارعت بالدخول إلى مبنى جامعة نيويورك من الباب الخلفي واستغلت المصعد إلى الطابق العلوي حيث كانت محاضرتها على وشك أن تبدأ.
ولكنها بدلاً من أن تدخل القاعة، قبعت تنتظر في قبة الدرج ليقوم أحد حراسها الشخصيين بالدخول إلى قاعة المحاضرات للتأكد من عدم وجود شخص غريب بها. وبعد الاطمئنان على خلو المكان من كل ماقد يزعج النجمة البالغة من عمرها 18 عاماً ، رجع إليها ليسمح لها بالانضمام إلى الطلاب الآخرين.
قد يبدو هذا للبعض كأنه مشهد من مسرحية أو شيئاً من هذا القبيل ، ولكنها الحياة التي تحياها ماري- كيت وأختها التوأم آشلي كل يوم. يقول مصدر مقرب من النجمتين "يحيط بهما الحراس من كل مكان ، يشعر المرء أحياناً أن ما تنعم بها هاتان المراهقتان من أمن لايتوافر حتى لرئيس البلاد".
ولعل هذا صعب على شابتين مثلهما سجلتا للدراسة في جامعة نيويورك بحثاً عن شيء من الراحة ، وهرباً من الأضواء وطمعاً في العيش حياة "عادية" كبقية خلق الله. ولكن وجود الحرس، المكون من قوات خاصة ومشاة بحرية وشرطة ، يجعل من الصعب على الفتاتين العيش حياة عادية وإقامة علاقات عادية واكتساب المزيد من المعارف.
فبعد انقضاء المحاضرات،تسارع النجمتان إلى الانضمام إلى حراسهما من قدامى المحاربين بدلاً من الاستدفاء بعلاقات حميمة مع زملاء الفصل الدراسي. وعندما تخرجان من الحرم الجامعي ، لاتكونان لوحدهما أبداً، يقول المصدر "أحياناً يكون برفقتهما أربعة أو خمسة حراس. ولايفارقهما الحراس حتى عندما تكون الفتاتين مع خطيبيهما".
وهذه التدابير لاتخص بالتواجد في نيويورك وحدها، بل تنطبق على جميع رحلاتهما إلى لوس أنجلوس في العطلات الدراسية ، حيث يرافقهما الحراس أينما حلتا وحيث ارتحلتا. وأكد المصدر أن النجمتان وظفتا عشرة حراس يعملون بنظام الورديات ليل نهار.
لصور كيت وأشلي - إضغطوا هنا