قام القسم الثقافي بصحيفة "الإندبندنت" البريطانية بترشيح أفضل 10 كتب للقارئ الذي يريد الإلمام بالتاريخ الأوروبي عامة والبريطاني خاصة، وتصدر هذه القائمة كتاب "المقبرة الكبرى: لندن والموت" لكاثرين أرنولد، والذي تستعرض فيه المؤلفة تاريخ المقابر والموت، وكيفية تطور أشكال المدافن في لندن، وكيف تطور تعامل اللندنيين مع الموت.
الكتاب التاسع: "بومباي: حياة مدينة
رومانية"
وبحسب صحيفة"روز اليوسف" جاء الكتاب الثاني في القائمة لآدم زامويسكي بعنوان "وارسو 1920: فتح لينين الفاشل لأوروبا" وفيه يحكي المؤلف قصة المعركة التي قضت علي سلام ما بعد معاهدة فرساي في أوروبا، وأتت بالبلشفية الروسية إلي أبواب أوروبا الغربية. أما الكتاب الثالث بعنوان "امبراطوريات المياه: معركة البحر المتوسط الأخيرة1521-1580 " لروجر كرولي، والذي يسرد الصراع الملحمي الذي دار بين الإمبراطوريات، وفيه يسرد الكاتب حكايات "باربروسا"، و"القراصنة" وغيرها.
أما الكتاب الرابع فهو "التاريخ الهندي في الغرب الأمريكي" لدي براون، والذي يروي أحداث الإبادة الجماعية في حق السكان الأصليين لأمريكا، بداية من وصول مرض الجديري لهم، وانتهاء بالمجازر الوحشية التي ارتكبت بحقهم في 1890، والكتاب الخامس هو: "تاريخ الناس في العالم" لكريس هرمان، والذي يشير إلى أن التاريخ يمكن أن يكتبه الناس العاديون الذين يرسمون تحول المجتمعات والبلدان بل والقارات.
وجاء الكتاب السادس بحسب المصدر نفسه ، بعنوان "التحرير: الطريق المرير للحرية.. أوروبا 1944- 1945" لوليم هيتشكوك، ويرسم صورا عنيفة وفوضوية لما حدث في حروب التحرير في أوروبا، وفي الكتاب السابع يتسع موضوع التاريخ ليضم "النظافة: تاريخ غير نظيف للغسيل" لكاثرين أشنبرج. أما الكتاب الثامن هو "وصول المال: التاريخ المالي للعالم" لنيال فيرجوس، يتبع المؤلف فيه تاريخ المال في العالم وصولا إلي المشكلات الكبري التي تواجه الفرد والمجموعة بشأن الأموال.
أما الكتاب التاسع فهو: "بومباي: حياة مدينة رومانية" لماري بيرد، وتتبع من خلاله المؤلفة الآثار القديمة التي دفنها الرماد البركاني لبركان "فيزوف"، أما الكتاب الأخير في القائمة فجاء بعنوان"هنري: الأمير الفاضل" لديفيد ستاركي، وهو أحد كتابين عن هنري الثامن، أشهر