افتتح مساء يوم السبت(20-12-2008) في صالة العرض، في مدينة طمره المعرض الفردي الأول للفنان كريم أبو شقرة، ابن مدينة أم الفحم، تم الافتتاح بحضور عدد من الشخصيات السياسية والثقافية، بينها رئيس بلدية طمرة عادل أبو الهيجا، ووزير العلوم الثقافة والرياضة، غالب مجادلة، وعدد من الفنانين التشكيليين والكتاب الأدباء والصحفيين. وشمل الافتتاح كلمات وتحيات.
وقال كريم أبو شقرة إجابة عن سؤال انه سبق وعرض بالاشتراك مع آخرين في صالة العرض في بلدته أم الفحم، موضحا انه هذه هي المرة الأولى التي يتسنى له العرض بصورة فردية ومستقلة، وتضمنت ورقة احتوت معلومات كتبتها الفنانة عايدة نصر الله، عن الفنان، تحت عنوان" كريم أبو شقرة عاشق اللون والفرشاة" وتم توزيعها في المعرض، إن الفنان أبو شقرة فتح عينيه على لوحات معلقة في بيته من إبداع عمه عاصم أبو شقرة، وانه تأثر بهذه اللوحات، إلى أن استقل أو بدا يستقل بشخصيته الخاصة به، وقد يكون هذا هو الدافع الرئيسي وراء إقامة معرض مستقل.
وتغلب على الصور المعروضة لوحات يرسم فيها كريم عمه بمظاهر مختلفة، حتى أن إحدى زائرات المعرض تساءلت عن السبب الكامن وراء فعله هذا، وبرز البسطار/ الحذاء واحدة من التيمات التي تكررت في اللوحات المعروضة، فهناك لوحة كبيرة، شبه جدارية، تصور مجموعة من البساطير، وهناك عدد آخر من اللوحات التي قدمت البساطير العمالية وكأنما هي تريد أن تتماهى مع العمال وقضاياهم، وهو ما قاتله صاحب المعرض أيضا، ويتواصل المعرض في استقباله لزواره حتى الثامن والعشرين من الشهر الثاني من السنة القريبة 2009.



