بدأ الاعلام الاسرائيلي منذ يوم امس بتسمية ما يحدث في المسجد الاقصى ومحيطه وأحياء القدس الشرقية بالانتفاضة الثالثة، وذلك مع تزايد عدد الضحايا من الاسرائيليين الذين سقطوا نتيجة العمليات الاستشهادية التي نفذها فلسطينيون، ولو ان الضحايا جميعهم من جانب واحد (الجانب الفلسطيني) لما اطلقت اسرائيل عليها هذه التسمية.
لكن ما تخشاه السلطات الاسرائيلية اليوم هو امتداد شرارة ما يحدث في القدس من مواجهات مع الشرطة والجيش الى مناطق السلطة الفلسطينية خاصة مع اعلان بعض الفصائل الفلسطينية وأبرزها "سرايا القدس" ان شرارة الانتفاضة الثالثة قد انطلقت وانها تنوي تنفيذ عمليات في العمق الاسرائيلي. مقابل ذلك فان اسرائيل تنتظر حلولا عن طريق مبادرات خارجية قبل ان تفقد السيطرة على الاوضاع رغم اعتقادها بانها قادرة على ضبط الامور عن طريق التهديد والوعيد بتشديد العقوبات في هدم البيوت القتل والقنص والاغتيالات.
في زاوية شو رايك لهذا الاسبوع يناقش قراء موقع "فرفش" السؤال التالي هل نحن امام انتفاضة ثالثة ام عودة الى الهدوء بعد الاعياد اليهودية؟
