اكتشف علماء فلك ثقبا أسود عملاقا في الجانب الآخر من المجرة، مؤكدين أنهم لم يتصوروا وجود ثقوب بهذا الحجم في السابق. في دراسة نُشرت في مجلة أمريكية، قدم علماء الفلك الصينيون تفاصيل عن اكتشافهم لثقب أسود جديد، أطلق عليه اسم "إل بي 1"، في مجرة درب التبانة، بحجم أكبر 70 مرة من الشمس.
وقال ليو جيفنغ من المرصد الوطني لعلم الفلك الصيني الذي قاد البحث، إنه يقدر أن درب التبانة تضم 100 مليون ثقب أسود نجمي، لكن حجم "إل بي 1" أكبر مما كان يعتقد العلماء أنه ممكن. وقال جيفنغ: "لا يمكن أن توجد ثقوب سوداء بهذا الحجم في مجرتنا وفقا لمعظم النظريات السائدة حول تطور النجوم". ويعتقد العلماء أن هناك نوعين من الثقوب السوداء، وتتشكل الثقوب النجمية الأكثر شيوعا، وهي أكبر من الشمس بـ20 مرة، عندما ينفجر نجم كبير جدا.
وقال مدير مرصد الموجة الجيولوجية للتداخل بالليزر في فلوريدا، دافيد ريتز: "هذا الاكتشاف يجبرنا على إعادة النظر في نماذجنا لكيفية تشكيل الثقوب السوداء ذات الكتلة النجمية". وكشفت الدراسات الحديثة، عن تموجات في الزمان والمكان بسبب تصادمات الثقوب السوداء التي تندمج بعد ذلك لتكوين ثقوب جديدة أكبر، لكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف ثقب أسود بهذا الحجم في درب التبانة.
الكشف عن صورة مجرة "غير عادية" عجزت ناسا عن حل لغزها
أصدرت وكالة ناسا صورة محيرة لمجرة حلقية شبه مثالية أثارت سؤالا يقول: "هل هذه مجرة واحدة أم اثنتان؟"، ويعود التساؤل لعام 1950 عندما اكتشف عالم الفلك آرثر هواغ، الجسم الغريب المجري. وتهيمن النجوم الزرقاء الزاهية على الحلقة الخارجية في الصورة. ويوجد في الوسط كرة من النجوم الأكثر احمرارا، والتي تقول ناسا إنها أكبر سنا. وهناك فجوة بين هذين الكيانين غارقة في الظلام تماما.
ويُعرف هذا المشهد غير المعتاد باسم "كائن هواغ"، ولا أحد متأكد من كيفية تشكله. وافترض بعض الخبراء أن "كائن هواغ" تشكل بعد تصادم مجري ??منذ مليارات السنين. والتُقطت الصورة بواسطة تليسكوب هابل الفضائي، وأعيدت معالجتها مؤخرا باستخدام خوارزمية ذكية لإزالة الضوضاء. ويمتد الكائن الفضائي لزهاء 100 ألف سنة ضوئية، ويكمن على بعد نحو 600 مليون سنة ضوئية، حيث يقع بالقرب من كوكبة "سربنس". وفي الصورة، يمكن رصد مجرة ??حلقية أخرى في الفجوة المظلمة، بين الحلقة الزرقاء والكتلة المركزية.
مشهد فريد ومميز لمجرتنا مجرة درب التبانة يكشف أسرارا غير متوقعة!
وكان قد ابتكر علماء الفلك في أستراليا "مشهدا فريدا" لمجرة درب التبانة اعتمادا على معلومات من تلسكوب راديوي وإنتاج صورة لشكل مجرتنا المتوقع حال استطاع الإنسان رؤية موجات الراديو. اقرأ المزيد من التفاصيل في موقع فرفش بلس هنا: مشهد فريد ومميز لمجرتنا مجرة درب التبانة يكشف أسرارا غير متوقعة!
تعليقات الزوار | اضف تعليق
