عيناك هي المرآة التي يراك الآخرون من خلالها، ولكن هل هنالك شيء آخر يمكن أن يفضحك؟؟ بالطبع فوضوح صوتك وسرعته وقوته سمات تدل على شخصيتك، فيمكنك التأثير على 38% من المحيطين بك من خلال صوتك وأسلوب كلامك، فهل فكرت يوما ماذا يقول صوتك عنك؟، وكيف تقول؟
صوتك بدل انك معصبةةةةة
المحادثات التلفيونية مع الغرباء ترسم صورة لشخصيتك يتحدد فيها سنك، ومظهرك، وثقتك بنفسك، أسلوبك في الحياة... إلخ، كل ذلك يتوقف على الطريقة التي تتكلم بها. حتى صحتك الجسدية والنفسية والعقلية تظهر في صوتك، فيمكنك أن تنقل للآخرين حالتك النفسية السيئة وما تعانيه من اكتئاب وإحباط، أو تنقل للآخرين حالة نفسية مختلفة تماما عما تشعر به.
ويؤكد الخبراء وفقا لما نشرته "إم إس إن أرابيا"، أننا نستطيع تعلم كيفية الكلام وتغيير طريقة كلامنا أكثر من مرة، فإذا كانت الطريقة التي تعلمتها من الآباء والمعلمين والأصدقاء تخذلك، ولا تعبر عن شخصيتك الحقيقية، وما تحب أن يعرفه الناس عنك، فيمكنك تغييرها وتعلم طريقة جديدة في الكلام.
ولكن في البداية فكر ما هو الصوت الذي تحبه؟ وما الصفات التي تحب أن تظهر في صوتك؟ وكيف تصل هذه الصفات للآخرين عبر صوتك؟ إذا كنت ترغب في تحسين صوتك، عليك أن تبدأ من خلال تحليل لهذا الصوت، وما يصل للناس من خلاله، خذ جهاز تسجيل وسجل بشكل عشوائي محادثاتك مع المحيطين بك، واستمع لنفسك أكثر من مرة، احتفظ بهذه التسجيلات واستمع لها كل فترة، لترى كيف يتحسن صوتك، تمرن على طريقة الكلام الجديدة بعد أن تحددها لنفسك سرعة الكلام، قوته، وضوحه، وثقتك في نفسك وفي ما تفعله، إذا كنت تعاني من لازمة في كلامك "كلمة تكررها في كل جملة" تمرن على التوقف عنها أو تغييرها.
