مع تقدمنا في العمر يفقد الجلد مرونته، ونشعر بأنه بدأ يتراخى، ما يعني ظهور التجاعيد، بسبب ضعف قدرة الجسم على تصنيع الكولاجين، ما يجعلنا نلجأ إلى تناول المكملات التي تبطئ فقدان الجسم لمعدل الكولاجين، وتعمل على تقوية الجلد، وتعزيز مرونته، وتحسين توهجه. ويعد الكولاجين إحدى اللبنات الأساسية للبشرة والشعر والأظافر والعظام الصحية، وهو المفتاح النهائي لبشرة ممتلئة، ومظهر شبابي. لكن بعد سن الثلاثين، نفقد حوالي 1 إلى 2% من الكولاجين لدينا كل عام، ولهذا السبب يمكننا أن نتقدم في السن بشكل واضح.
.jpg "صورة رقم 1 - هل مكملات الكولاجين فعالة.. وأيها الأفضل؟")
هل مكملات الكولاجين فع الة؟
طوال السنوات الماضية، كانت فاعلية مكملات الكولاجين محل نزاع على نطاق واسع. لكن يتفق الكثيرون على أنه في ظل التركيبة الصحيحة، يمكن لمكملات الكولاجين أن تبطئ بالفعل تحلل الكولاجين في الجسم، الذي بدوره له نتيجة إيجابية على صحة بشرتك وشعرك وأظافرك. وعليه، تأكدي دائماً من أن المكملات الغذائية تحتوي على الكولاجين المتوفر بيولوجياً.
ما شكل الكولاجين الأكثر فاعلية؟
يمكن أن يأتي الكولاجين من مصادر متعددة، والكولاجين في شكله الطبيعي يكون كبيراً جداً، فلا يمتصه الجسم، ولهذا السبب عند صنع المكملات الغذائية، يتم تقسيمه إلى ببتيدات كولاجين أصغر. وتشير الأبحاث إلى أن الكولاجين المتحلل من مصادر بحرية، يمكن أن يتم امتصاصه بشكل أفضل بما يصل إلى 1.5 مرة من المصادر الأخرى.
.jpg "صورة رقم 2 - هل مكملات الكولاجين فعالة.. وأيها الأفضل؟")
أي نوع من الكولاجين هو الأفضل؟
يُقال إن هناك 28 نوعاً من الكولاجين، والمشكلة الأساسية في اختيار مكملات الكولاجين تكمن في قدرته على توصيل ببتيد الكولاجين إلى مجرى الدم، دون تحويله إلى أحماض أمينية، وهذا يعني أنه تجب حماية ببتيد الكولاجين من العمليات الطبيعية، بما في ذلك المعدة، حتى يصل إلى الأمعاء الدقيقة التي هي موقع الامتصاص.,كما أنه يجب، بعد ذلك، أن يكون ذا وزن جزيئي منخفض بدرجة كافية؛ لضمان امتصاصه بشكل فوري تقريباً. لذا، يوصى بالنوع الأول، حيث يتركز الكولاجين من النوع الأول حول الجلد والعظام والأوتار والأربطة، ما يساعد على توفير البنية والقوة.
ما الكولاجين الأفضل لمكافحة الشيخوخة؟
بغض النظر عن المصدر، فإن جميع أنواع الكولاجين تستهدف آثار الشيخوخة. وكقاعدة عامة، يجب اختيار الكولاجين من النوع الأول المتحلل مائياً، من مصادر بحرية، إذ يوفر الدعم الرئيسي للبشرة، ويساعد على توفير البنية الجيدة. وتشير الأبحاث إلى أن الحفاظ على مستويات عالية من الكولاجين في الجسم، باستخدام ببتيدات الكولاجين القابلة للامتصاص، يمكن أن يساعد على إبطاء تطور الخطوط والتجاعيد.
.jpg "صورة رقم 3 - هل مكملات الكولاجين فعالة.. وأيها الأفضل؟")
كيفية اختيار مكمل الكولاجين الفعال:
من الأشياء الأساسية، التي تجب مراعاتها عند اختيار مكملات الكولاجين، أن تكون ذات وزن جزيئي منخفض. وهناك اعتبار رئيسي آخر، هو أن مكملات ببتيد الكولاجين وحدها قد لا تكون كافية. لذا، يجب أن تكون مرتبطة بحمض الهيالورونيك؛ باعتباره مادة نشطة مرتبطة بالرطوبة، وكذلك بمضاد قوي للأكسدة مثل «الأستازانتين»، حيث سيساعد على ضمان أن الخلايا الجديدة التي يتم إنتاجها هي من أعلى مستويات الجودة. وكذلك فيتامين (سي)، إذ يعمل بشكل جيد مع الكولاجين، ويساعد ذلك على زيادة الفاعلية، وتشكيل الكولاجين السليم، لدعم الجلد والعظام الصحية. وفما يتعلق بالكمية المناسبة، فإنك بحاجة إلى 5-10 غرامات يومياً من الكولاجين؛ للحصول على فوائد مثالية.
هل من الجيد استخدام الكولاجين يومياً؟
نعم، يجب استخدامه يومياً؛ للحصول على نتائج جيدة، كما يجب التأكد من اتباع الإرشادات الموجودة على منتج الكولاجين.
.jpg "صورة رقم 4 - هل مكملات الكولاجين فعالة.. وأيها الأفضل؟")
.jpg "صورة رقم 5 - هل مكملات الكولاجين فعالة.. وأيها الأفضل؟")
.jpg "صورة رقم 6 - هل مكملات الكولاجين فعالة.. وأيها الأفضل؟")
تعليقات الزوار | اضف تعليق
