لا للعنف...
اعتبرت منظمة العفو الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان، أن "وباء" العنف ضد المرأة المستشري في العالم يزيد من انتشار الفيروس المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب "ايدز".
وقالت المنظمة في تقرير صدر بعد يوم من صدور تقرير عن الأمم المتحدة أعلن فيه أن نحو نصف البالغين المصابين بالفيروس من النساء وأن عمليات الاغتصاب الجماعي والعنف الجنسي المستخدمة في الصراعات بالإضافة الى انهيار نظم الرعاية الصحية في دول مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية يزيد من مخاطر إصابة المرأة بالفيروس.
وأشارت المنظمة الى أن "زيادة انتشار الفيروس بين النساء والعنف الجنسي أمران متصلان وأنه يتعين على الدول التعامل مع وباء آخر هو العنف ضد المرأة".
وأظهر التقرير السنوي لمنظمة الأمم المتحدة لمكافحة "الايدز" ومنظمة الصحة العالمية الصادر هذا الأسبوع قبيل اليوم العالمي للايدز في الأول من كانون الأول أن عدد الكبار والأطفال الذين يعيشون بفيروس "اتش اي في" المسبب للمرض بلغ أعلى مستوياته على الاطلاق في عام 2004 ويقدر بنحو 39.4 مليون بالمقارنة مع 36.6 مليون قبل عامين.
وشكلت النساء نحو نصف البالغين المصابين بالمرض وعددهم 37.2 مليون وفي جنوب الصحراء الكبرى في افريقيا ارتفعت هذه النسبة الى نحو 60 في المئة.