أبدى سكان إحدى البلدات في أستراليا غضبهم من زينة عيد الميلاد، التي وضعها المجلس البلدي، واصفين إياها بـ"البائسة" و"المحرجة". وكانت مدينة فورستر الساحلية في ولاية نيو ساوث ويلز وضعت مجموعة من الأضواء على شجرة ضخمة، بمناسبة اقتراب عيد الميلاد، لكن سكان المنطقة ورواد منصات التواصل رأوا أن هذه الزينة لا تعكس سوى القبح والسخرية.
وكتب أحدهم أن الزينة مثيرة تماماً للشفقة.. إنه جهد محرج جداً للبلدية، وأضاف "لست أنني أتوقع شيئاً أقل من مجلسنا، ولكن هذا الأمر يجب أن يتوقف. لا شيء يُظهر الإهمال وعدم الاهتمام أكثر من تثبيت حبل من الضوء بطريقة غير منظمة، قبيحة، على واحدة من أكثر الأشجار اللافتة في منطقة فورستر".
وقارن عدد من المستخدمين زينة شجرة عيد الميلاد من عام لآخر، مؤكدين سوء الاختيار في كل عام، وأضاف آخر "لو لم أكن أعرف بشكل أفضل، لظننت أنها زينة احتفال بعيد الهالوين مع هذا الجهد المرعب". ولاحقاً نشرت صحيفة "دايلي مايل" رداً من البلدية أن موظيفها "ليسوا مزينين محترفين للأشجار"، وأنهم قرروا عدم المحاولة مرة أخرى في وضع زينة أضواء لعيد الميلاد، وأنه تم اتخاذ قرار "بمنح الفرصة للمجتمع لتولي مسؤولية الإضاءة في المستقبل".
وذكرت البلدية أن تكلفة تركيب وإزالة الإضاءة في جميع أنحاء المدينة تصل إلى 25000 دولار، لكنها أكدت أنها مستعدة للتبرع بالأضواء لأي مجموعة مجتمعية تقبل مهمة التزيين، زاعمة أن القرار لم يكن رداً على موجة السخرية والانتقاد خلال الفترة الماضية، بل إن القرار كان اتخذ في مايو (أيار) الماضي.
تعليقات الزوار | اضف تعليق