استحوذت المخرجة المصرية إيناس الدغيدي خلال الساعات الماضية على صدارة قائمة مؤشرات البحث الأكثر تداولاً على موقع «غوغل»، في مصر، وذلك عقب إقامتها مراسم حفل عقد قرانها بحضور عدد من أصدقائها المقربين من الوسط الفني وخارجه، وخطفت إيناس الاهتمام بشكل واسع على مواقع «سوشيالية»، عبر منشورات التهنئة، ومشاركات لصورها، ولحظة عقد قرانها، خصوصاً أن خطوة زواجها الثاني جاءت بعد السبعين من عمرها.
لقطات من حفل زواج المخرجة ايناس الدغيدي
وتعليقاً على زواج والدتها، كتبت حبيبة نبيل معوض، التي حضرت الحفل بصحبة طفليها، على حسابها بموقع «إنستغرام»: «أمي كانت دائماً تعلمني أن أجري وراء أحلامي، مهما حصل، واليوم أمي حققت حلماً من أحلامها وتزوجت وهي فوق السبعين، هي القدوة والمثال... بجد ملهمة».
إيناس الدغيدي التي عرفت بلقب «المخرجة الجريئة»، في أعمالها وتصريحاتها وبرامجها وإطلالتها، تزوجت من رجل أعمال مصري مقيم بالخارج يدعى أحمد عبد المنعم، بعد سنوات من انفصالها عن زوجها الأول، بعد أن استمر زواجهما ما يقرب من 30 عاماً، وفق تصريحات سابقة لها. وشهد عقد قران الدغيدي، الجمعة، حضور نخبة من أصدقائها المقربين، من بينهم هالة صدقي، وإلهام شاهين، ويسرا وزوجها، وحسين فهمي وزوجته، وهاني رمزي وزوجته، والمذيعة بوسي شلبي، ودينا، وغيرهم.

وهن أ إيناس عدد من النجوم على حساباتهم بـ«السوشيال ميديا»، من بينهم إلهام شاهين التي كتبت: «ألف مبروك لحبيبتي وأختي وصديقة عمري... ربنا يسعدك أنت وأحمد... أتمنى لكم حياة كلها حب وسعادة وخير». بينما نشرت يسرا «ستوري»، لصورة تجمعهم من حفل الزفاف، مصحوبة بأغنية «أجدع صحاب»، وكتب هاني رمزي: «ألف مبروك لأصدقائي وإخوتي أحمد وإيناس، ربنا يسعدهم». وكتبت بوسي شلبي: «أتمنى لإيناس وأحمد حياة سعيدة». بينما كتبت هالة صدقي: «مبروك لأجمل وأطيب قلب في الدنيا».
إيناس التي أعلنت عن ارتباطها، خلال شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، كتبت حينها على حسابها بموقع «فيسبوك»، تعليقاً على الانتقادات التي وج هت لها بعد إعلانها خبر زواجها، بعد أن تخطت السبعين من عمرها: «أصدقائي الغالين، كنت سعيدة بفرحتي معكم في حفل بسيط لنفرح كلنا، ولكن للأسف تحول هذا الفرح إلى موجة من الانتقادات والسخرية بـ(السوشيال ميديا)... والتنمر لمعنى جميل في الحياة... ولا أنسى بند التطفل الذي جاء من كل مكان، ولذلك قررت أنا وزوجي إلغاء الاحتفال البسيط بفرحتنا ونكتفي بالعائلة فقط، لكم أصدقائي كل المحبة، ولنا لقاء سري لن يعرفه حاسد أو حاقد».

واستنكرت الفنانة هالة صدقي الانتقادات التي تعرضت لها إيناس الدغيدي بسبب زواجها في السبعين من عمرها، قائلة: «العمر مجرد رقم، وأتمنى أن ينظر كل شخص انتقد لنفسه ولا ينشغل بغيره، وإذا كان لديهم شعور بالضيق منها فليقلدوها».
وتضيف هالة صدقي: «إيناس أد ت رسالتها تجاه أسرتها وابنتها، واتخذت القرار الصحيح، ومن حق ها أن يكون لديها شريك في حياتها»، لافتة إلى أن «تجمع الأهل والأصدقاء في عقد القران كان متعمداً من قبل إيناس، فقد دعت الناس المحبة لها، لذلك كانت مظاهر الفرح واضحة على وجوه كل الحضور».

من جانبها، قالت الناقدة الفنية المصرية مها متبولي: «إيناس الدغيدي كانت سعيدة بشكل كبير، وحق قت ما تريد، وأشهرت زواجها أمام الناس وبحضور أصدقائها المقربين وأسرتها وابنتها، ومسألة زواجها تخص ها وحدها، ولها مطلق الحرية فيما تفعل»، مؤكدة أن من ينتقدها أو يسخر من زواجها بعد السبعين من عمرها غالبيتها صفحات وهمية ومزيفة.
وبعيداً عن خبر زواجها، شاركت الدغيدي في التمثيل في بداية مشوارها الفني عبر فيلم «أفواه وأرانب»، وأخرجت عدداً كبيراً من الأفلام. من بينها: «عفواً أيها القانون»، و«امرأة واحدة لا تكفي»، و«ديسكو ديسكو»، و«لحم رخيص»، و«استاكوزا»، و«دانتيلا»، و«الوردة الحمراء»، و«مذكرات مراهقة»، و«ما تيجي نرقص»، و«مجنون أميرة». كما قد مت الدغيدي برامج حوارية، من بينها «شيخ الحارة»، و«هو وهي والجريئة».
تعليقات الزوار | اضف تعليق








