أصدرت المحكمة العائلية الثانية في إزمير قراراً قضائياً هاماً برفض الدعوى التي قدمها أحمد تاتليس ضد والده الفنان إبراهيم تاتليس، والتي طالب فيها بفرض الوصاية على الفنان بدعوى "تدهور حالته العقلية". وقد أكدت المحكمة في حيثيات حكمها أن الفنان يتمتع بكامل قواه العقلية والقدرة على إدارة أعماله وشؤونه الشخصية دون حاجة لأي رعاية أو وصاية.

إجراءات حمائية صارمة
إلى جانب رفض دعوى الوصاية، اتخذت المحكمة إجراءات حمائية صارمة حيث منعت أحمد تاتليس من الاقتراب من والده لمسافة تقل عن 3 كيلومترات، وأمرت بوضع سوار إلكتروني لمراقبته. وجاء هذا القرار بعد تقد م إبراهيم تاتليس بشكوى يتهم فيها نجله بالتهديد، واستخدامه "عبارات مسيئة ومهينة" خلال سير الدعوى.
ردود الفعل المتبادلة
أعرب أحمد تاتليس عن احترامه لقرار المحكمة عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أنه لم يلتقِ بوالده منذ حوالي عام ولا يوجد أي تواصل بينهما. من جهة أخرى، أصدر محامو الفنان إبراهيم تاتليس بياناً خطياً نفوا فيه جميع الادعاءات حول تدهور الحالة العقلية لموكلهم، مؤكدين تمتعه بكامل الأهلية القانونية.

سياق وأهمية القضية
تمثل هذه القضية نموذجاً للخلافات العائلية التي تنتقل إلى ساحة القضاء، حيث تؤكد على أهمية الحماية القانونية للحقوق الشخصية للفنانين وكبار السن. كما تُظهر دور القضاء في حسم النزاعات العائلية بناءً على الأدلة والفحوصات الطبية والقانونية، مع الحفاظ على كرامة وحقوق جميع الأطراف المعنية.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
