عندما تجلس، تستهلك طاقة أقل مما تفعل عندما تقف أو تتحرك، حيث ربطت الأبحاث الجلوس لفترات طويلة من الزمن مع عدد من المخاطر الصحية، وهي تشمل السمنة ومجموعة من الحالات، مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة السكر في الدم، وزيادة الدهون في الجسم حول الخصر ومستويات الكوليسترول غير الطبيعية، والتي تشكل متلازمة الأيض، ويبدو أن الجلوس المفرط بشكل عام وفترات الجلوس الطويلة تزيد من خطر الوفاة من أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان، وإليك مخاطر الجلوس لمدة طويلة.
أمراض القلب: لاحظ العلماء أولاً وجود شيء ما في دراسة قارنت بين سائقي الترانزيت، الذين يجلسون معظم اليوم، والموصلون أو الحراس، الذين لا يفعلون ذلك، فعلى الرغم من أن حميتهم وأنماط حياتهم كانت متشابهة كثيرًا، إلا أن أولئك الذين جلسوا كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بمقدار الضعف.
الخرف: إذا كنت تجلس كثيرًا، يمكن أن يبدو عقلك مثل شخص مصاب بالخرف، كما يرفع الجلوس لمدة طويلة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم والكولسترول المرتفع، والتي تلعب جميعها دورًا في هذه الحالة، حيث يمكن أن يساعد التنقل على مدار اليوم أكثر من ممارسة التمارين الرياضية لتقليل مخاطر جميع هذه المشاكل الصحية.
زيادة احتمالات مرض السكري: من المحتمل الإصابة بالسكري، إذا كنت تجلس طوال اليوم، وليس فقط لأنك تحرق سعرات حرارية أقل، إنه الجلوس الفعلي الذي يبدو أنه يفعل ذلك، فليس من الواضح لماذا، ولكن الأطباء يعتقدون أن الجلوس قد يغير الطريقة التي يتفاعل بها جسمك مع الأنسولين، وهو الهرمون الذي يساعد على حرق السكر والكربوهيدرات للحصول على الطاقة.
الإصابة بجلطات الأوردة العميقة: تجلط الأوردة العميقة "DVT"، هو عبارة عن جلطة تتشكل في ساقك، فغالبًا لأنك تجلس لفترة طويلة جدًا، فقد تلاحظ التورم والألم، ولكن بعض الأشخاص لا يعانون من أي أعراض، هذا هو السبب في أنها فكرة جيدة لفصل جلسات الجلوس الطويلة.
زيادة الوزن: مشاهدة الكثير من التلفزيون؟ تصفح الإنترنت لساعات طويلة؟ من المرجح أن تكون لديك زيادة في الوزن أو السمنة، فإذا مارست الرياضة كل يوم، فهذا أمر جيد، لكنه لن يؤدي إلى خسارة كبيرة في الوزن الإضافي الذي تكسبه نتيجة لكثرة وقت مشاهدة التلفاز.
القلق: من الممكن أن تكون وحيدا وتشترك في نشاط يعتمد على الشاشة، فإذا كان هذا يعطل نومك فهو يؤدي إلى مزيد من القلق، بالإضافة إلى ذلك، الكثير من الوقت الذي تمضيه وحيدا يمكنه أن يجعلك تنسحب من حياة الأصدقاء والأحباء، وهو ما يرتبط بالقلق الاجتماعي، وما زال العلماء يحاولون معرفة السبب الدقيق.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
