تعد الغدة الدرقية هي المسؤولة عن عملية التمثيل الغذائي بالجسم، بفضل هرمونات تقوم بإفرازها، فيما ينصح للعناية بهذه الغدة الحيوية شديدة الأهمية للصحة، بتناول أكلات مفيدة للغدة الدرقية، ونكشف عنها الآن.
الدواجن
يحتوي البروتين الحيواني على نسب كبيرة من الأحماض الأمينية، ومن بينها حمض التيروسين، صاحب الدور الفعال في تكوين هرمونات الغدة الدرقية، والتي تساعد على الحفاظ على وزن الجسم، لذا ينصح بتناول الدواجن وخاصة وأنها تحمل نسبا مرتفعة من فيتامين ب12، مقابل نسب قليلة من الدهون.
أوارق الخضار الداكنة
يمكن لأي من الخضروات داكنة اللون أن تساهم في تحسين صحة الغدة الدرقية، حيث تعمل السبانخ والكرنب الأجعد وغيرها على إمداد الجسم بالحديد والمغنيسيوم ومضادات الأكسدة، وبفيتامينات مثل فيتامين أ وب وسي ود، وهو المزيج المدهش الذي لا يحمي الغدة الدرقية فحسب، بل يساهم في تحسين صحة الجسم بشكل عام.
البيض
يساهم البيض بما يحمل من صفاره المهم في تحسين عملية التمثيل الغذائي في الجسم، وخاصة وهو يحتوي على دهون حمضية وفيتامينات ومركبات رائعة مثل الكولين، الذي يقلل من فرص تكون الدهون حول الكبد، مع الوضع في الاعتبار أن تناول بيضة أو اثنتين في اليوم لا يضر المصابين بمشكلات الكوليسترول.
السمك
يعتبر السمك من المصادر المثالية لمركب الأيودين، حيث يمكن لكميات قليلة من الأسماك أن تمد الجسم بأغلب الكمية المطلوبة يوميا من هذا المركب، لذا يعد تناول الأسماك إحدى الطرق المثالية من أجل العناية بصحة الغدة الدرقية.
الحليب
ليست الأكلات فقط هي ما تفيد الغدة الدرقية، بل يمكن للحليب أن يعمل على تحسين صحة تلك الغدة بالجسم أيضا، حيث كشفت دراسات طبية أجريت في جامعة تينيسي بالولايات المتحدة الأمريكية، عن دور الكالسيوم المتوفر في الحليب، في زيادة قدرة الجسم على إتمام عملية التمثيل الغذائي للدهون، الأمر الذي يساعد من ناحية في إنقاص الوزن، فيما يحقق الفائدة المطلوبة والمتمثلة في حماية الغدة الدرقية من المشكلات.
المكسرات
تتعدد أنواع المكسرات المتخمة بمعدن الحديد، ليس هذا فقط بل توجد أنواع محددة مثل المكسرات البرازيلية، تعمل على مد الجسم بنسب من السيلينيوم، صاحب الدور الكبير في تحسين صحة الغدة الدرقية.
زيت الزيتون
النهاية مع زيت الزيتون متعدد الفوائد، والتي يظهر من بينها فائدة وقاية الغدة الدرقية من الأزمات الصحية، نظرا لدوره في تحسين عملية التمثيل الغذائي، وزيادة الإحساس بالشبع ومقاومة الجوع.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
