منذ إعلان منظمة الصحة العالمية حالة "طوارئ صحية عالمية"، شغل فيروس كورونا العالم وأثار قلق المقيمين الأجانب والعرب في الصين وقلق عائلاتهم في الخارج. وقد غادر بعض العرب المقيمين في الصين عائداً إلى بلاده وثمة من قرر البقاء فيها رغم تفشي الفيروس. نقدم هنا شهادات شباب وشابات من مصر والجزائر ولبنان، كانوا في الصين عند إعلان تفشي الفيروس، رووا فيها مشاهداتهم وتجاربهم هناك.

"لم أخرج من منزلي منذ عدت إلى الجزائر"
تدرس لميا طمود، تصميم الأزياء في إحدى جامعات العاصمة الصينية بكين، وهي من أب جزائري وأم صينية يقيمان في الجزائر. لم تع لميا خطورة الفيروس لدى سماعها خبر انتشاره الشهر الماضي في مدينة ووهان، لكنها لاحظت لاحقاً ارتفاع نسبة الخوف لدى الناس في العاصمة وتزايد القلق لدى الأهل خارج الصين مع بدء السلطات باتخاذ الإجراءات الميدانية في الشوارع للحد من تفشي المرض.
تقول: "بدأت السلطات باتخاذ الإجراءات في كل مكان وإجراء فحوص الكشف عن درجة حرارة الجسم كل ساعة تقريباً". وتمكنت لميا من مغادرة الصين في 31 يناير/كانون الثاني بمساعدة سفارة بلادها، بعد أن أجريت لها الفحوص الضرورية في المطار أيضاً ووقعت قبيل مغادرتها أوراقاً تؤكد فيها عدم إصابتها وعدم زيارتها أو إقامتها في ووهان خلال تلك الفترة. وقررت لدى وصولها إلى الجزائر البقاء أسبوعين في منزلها في الجزائر للتأكد من صحتها خاصة بعدما سمعت من أصدقائها عن معاملة سلبية يُعاني منها العائدون من الصين، مشيرة إلى أن "الناس تخاف من أن ننقل المرض".

طوابير أمام الصيدليات لشراء الأقنعة
عادت أمل علي إلى مصر من الصين منذ ثلاثة أيام، وكانت تقيم في شنغهاي حيث تدرس العلاقات الدولية. وقالت أمل في اتصال مع بي بي سي، إن سك ان مدينة شنغهاي لم يكترثوا كثيراً في البداية وكان الانطباع العام أنها ليست المرة التي يتنشر فيها مرض في البلاد، ولكن تغيرت حالهم عندما وضعت مدينة ووهان بمجملها تحت الحجر الصحي.
وأشارت أمل إلى أن خوف السلطات الأكبر كان من احتفالات يوم رأس السنة الصينية بسبب انتقال الناس بأعداد كبيرة بين المدن. "عندها بدأت إجراءات الوقاية وكان الشعار العام الثقة بالحكومة، لكن الخوف ازداد مع ظهور إصابات خارج ووهان ومن ثم خارج الصين". وأضافت أن السلطات واجهت موضوع ما وصفته بالأخبار الكاذبة عبر فرض عقوبات على كل من ينشرها، إذ "حدد ت السلطة مواقع رسمية للحصول على الأخبار وموقع رسمي لكشف الأخبار المفبركة" بحسب تعبيرها.

وعن الحياة اليومية في شنغهاي، تروي أمل كيف تهافت الناس على شراء المواد الغذائية وتخزينها في بداية الإعلان عن تفشي المرض، لكنها تقول إنه بعد يومين على إعلان حالة الطوارئ، كانت جميع المواد مؤمنة من جديد. وأضافت: "شاهدت طوابير طويلة أمام الصيدليات لشراء الأقنعة، هذه المشكلة الوحيدة التي عانينا منها، لكننا حين أبلغنا القيمين على الجامعة حيث ندرس، قاموا بتأمينها لنا".
وتحدثت أمل عن اجراءات مشددة اُتبعت في الفنادق وأماكن إقامة الطلاب كعدم السماح لغير المقيمين بالدخول، وعدم السماح للطلاب بالخروج ما لم يوقعوا على أوراق يذكرون فيها وجهتهم والغرض من خروجهم. وعن سبب عودتها من الصين، قالت إنه "الخوف من إيقاف الرحلات الجوية ومن البقاء سجينة في المنزل، هو ما دفعني للسفر وليس الخوف من المرض لأن الوضع الآن أصبح تحت سيطرة الحكومة". ويقوم مكتب صحي في مصر بالتواصل معها منذ عودتها، وكانت قد خضعت لإجراءات فحوص طبية قبل مغادرتها الصين وعند هبوط طائرتها في موسكو في الطريق إلى مصر.

المدن شبه خالية من سكانها
غادر اللبناني أمجد الغول مقاطعة غوانزو في 23 يناير/كانون الثاني، لكنه بدأ بلبس القناع احتياطاً قبل يومين من مغادرته. يقول: "علمنا بفيروس كورونا من خلال الأخبار، وغادرنا إلى تركيا لأننا كنا ننوي قضاء العطلة هناك ولم تكن هناك أي اجراءات في المطار عند وصولنا".
يرى أمجد أن حالة الهلع "مبالغ فيها" بسبب الإعلام الخارجي وهو يتواصل يومياً مع موظفي الشركة التي يرأسها في غوانزو مؤكداً أن الخطر سيزول قريباً، وأنه لم يُغي ر موعد عودته إلى الصين. ويروي أمجد مشاهدته في الصين حيث باتت المدن التي تفشى فيها الفيروس شبه خالية وتوقفت المواصلات لأن "أكثر ما خافت منه السلطات هناك، هو النزوح الداخلي في فترة عطلة عيد رأس السنة". ومن الاجراءات التي اعتمدتها الحكومة الصينية، تمديد العطلة في العمل وفي المدارس والجامعات، لكنها حددت يوم العودة إلى العمل والدراسة، ويرى أمجد أن هذا الإجراء مؤشر على قرب انتهاء الأزمة.

رسائل من ووهان ومن مدن أخرى
يقيم الطالب اللبناني أدهم السيد في ووهان، ولم يخرج منها إلى اليوم. ويقوم بتوثيق يوميات من شوارع المدينة في مقاطع فيديو ينشرها على موقعه على فيسبوك. أصبح أدهم محط اهتمام الإعلام اللبناني والعربي بعد رسائله المصورة من المدينة التي انطلق منها فيروس كورونا.
في اتصال معه من مدينة ووهان، قال أدهم إنه يشعر بواجب طمأنة الناس، خاصة في لبنان. كذلك فعل المهندس اللبناني جاد رعد الذي فض ل البقاء في مدينة شن يانغ وقال: "أنا متزوج وعندي أولاد، إذا تعر ضت للإصابة هنا، ستعالجني الدولة، لكن هل في لبنان من سيتولى معالجتي؟ لا أظن ذلك".

يقول رعد إنه غادر لبنان بسبب الوضع الاقتصادي وهو لن يعود: "بالرغم من وجود حالة الطوارئ الصحية، لم تختف البضائع والمواد الغذائية من التعاونيات، وهناك تحذير من السلطات بعدم رفع أسعارها"، ويؤكد أنه لم يتم رفع الأسعار أو التلاعب بها. وقصد رعد مركز التسوق مرتين، في المرة الأولى وجده خاليا من الناس وليس من البضائع، وعلى بابه كان هناك جهاز آلي لفحص الحرارة وآخر لتسديد ثمن البضائع، كما وجد إعلاناً يطلب من المواطنين الإبلاغ عن التلاعب بالأسعار إن وجد.
وتستمر النصائح الحكومية بملازمة المنازل وبعدم الاحتكاك مع الناس، لكن السلطات لا تمنع أحدا من مغادرة البلاد، بحسب جاد رعد. في مقاطعة غواندونغ، عدلت الطالبة اللبنانية ماريا عكاوي عن قرار مغادرتها بعد يومين من الإعلان عن انتشار كورونا. وتقول: "فكرت بالعودة، لكنني بعد أن رأيت الإجراءات الحكومية، زادت ثقتي وقررت البقاء".

وتكمل ماريا في اتصال: "خفنا في البداية من انقطاع المواد الغذائية والأدوية، لكننا في اليوم التالي خرجنا ورأينا أن كل شيئ متوفر". وتضيف إن السلطات طلبت من الطلاب عدم مغادرة الحرم الجامعي وقام القيمون بمدهم بالمواد التي يحتاجونها، كما قالت إن ارتداء القناع أصبح إلزاميا وقد يتعرض من لا يرتديه في الشارع إلى عقوبة.
خرافات لا يجب أن تصدقها حول فيروس كورونا
من الطبيعي أن تنتشر الشائعات والخرافات حول فيروس كورونا كالنار في الهشيم، خاصة بعد الهلع العالمي الذي سبَ به هذا الفيروس الذي بدأ بالظهور فعلاً في بعض الدول المجاورة للصين، والبعيدة عنها كذلك. فقد تُسهم تلك المعلومات الزائفة في زيادة انتشار المرض والحيلولة دون اتخاذ الإجراءات الفعالة للقضاء عليه، لذلك تعمل منظمة الصحة العالمية مع محرك البحث جوجل للتصدي للمزاعم الخاطئة حول فيروس كورونا، وتسعى مواقع فيسبوك وتويتر ويوتيوب إلى إغلاق الحسابات المسؤولة عن نشر الأخبار الزائفة. من العلاجات المنزلية الصنع إلى الأقنعة المؤقتة، إليك بعض الخرافات الضارة التي يجب عليك عدم تصديقها فيما يخص فيروس كورونا وفقاً لصحيفة بريطانية.

1. يجب الحذر من تلقِ ي الطرود من الصين: على الرغم من الشائعات التي نشرها أصحاب نظريات المؤامرة على الإنترنت، فإنه من الآمن الحصول على طرود بريدية من الصين. إذ أوضحت منظمة الصحة العالمية أنَ فيروسات كورونا لا تعيش طويلاً على الأسطح، لذلك لا يعقل أن تنتقل من بلد إلى آخر على أسطح الرسائل أو الطرود البريدية، وبالتالي فإن أولئك الذين يتلقون الطرود البريدية من الصين ليسوا معر ضين لخطر الإصابة بفيروس كورونا الجديد.
2. علاج فيروس كورونا موجود في مطبخك: لم يكتشف العلماء بعد علاجاً محدداً لفيروس كورونا، والمنتجات المتوافرة في المنزل مثل زيت بذور السمسم والثوم وحساء الدجاج لن تساعد في العلاج. وبالرغم من أن أشخاصاً مثل تشانغ جينونغ من مستشفى ووهان يونيون رو جوا لفائدة حساء الدجاج في علاج المرض، واد عوا أنهم استعادوا صحتهم بعد الإصابة بفيروس كورونا، في يناير/كانون الثاني 2020، بسبب حساء الدجاج، إلا أن ه دليل يشير إلى فاعلية هذا العلاج.

3. شطف الأنف بالمياه المالحة وغسول الفم يمكن أن يساعد في منع العدوى: المنتجات الموجودة في الحمام لن تقدم أي مساعدة في مكافحة فيروس كورونا، شأنها شأن منتجات المطبخ (باستثناء استخدام الصابون أو مطهر اليدين للوقاية من العدوى). لسوء الحظ، لا يوجد أي دليل يشير إلى أن شطف الأنف بانتظام بمحلول ملحي أو غسول الفم سوف يمنع الإصابة بعدوى فيروس كورونا. ومع ذلك، فإن نظافة اليدين هي خط الدفاع الأول والأهم، فالأفراد يمكن أن يصابوا بالمرض عندما يضعون أيديهم المصابة بالفيروس في الفم أو الأنف أو العينين. أهم شيء يمكنك فعله لحماية نفسك هو الحفاظ على نظافة يديك عن طريق غسلها باستمرار بالماء والصابون، أو إذا لم تكن لديك إمكانية الوصول إلى مياه الصنبور الجارية، فاستخدم غسولاً مطهراً لليدين.
4. شرب منتجات "Miracle Mineral Solution" المحتوية على ثاني أكسيد الكلور يمكن أن يقتل الفيروس: يقال إن أتباع نظرية مؤامرة "كيو" (QAnon) المؤيدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب يشجعون الآخرين على مكافحة فيروس كورونا عن طريق شرب مادة يطلق عليها اسم "Miracle Mineral Solution". يحتوي السائل على مادة مبيضة، وجرى الترويج له على نحوٍ خاطئ، بوصفه علاجاً إعجازياً لكل شيء من مرض التوحد إلى السرطان وفيروس نقص المناعة البشرية. حذر الخبراء، بما في ذلك إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، المستهلكين مراراً وتكراراً من عدم التعرض للاحتيال، لأن هذه المادة قد تسبب القيء الشديد وفشل الكبد.

5. تغطية وجهك بأقنعة مصنوعة في المنزل فكرة جيدة: انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور أشخاص يرتدون أقنعة الوجه المصنوعة من أي شيء متوافر حولهم، مثل الفاكهة وخوذات الوجه الكامل المصنوعة من قوارير المياه المعاد تدويرها. بينما بلغت مبيعات الأقنعة الورقية ذروتها، حتى إن حكومة كوريا الجنوبية هددت المواطنين بالسجن لمدة عامين إذا ثبت أنهم يدخرون أقنعة الوجه وغيرها من المنتجات التي قد تساعد في إبطاء انتشار المرض. هل أي من هذه الأساليب الوقائية فعالة بالفعل؟ لا، زجاجات المياه والأكياس البلاستيكية التي يتم ارتداؤها على الرأس تشكل خطراً محتملاً بالاختناق. حتى الأقنعة الجراحية من غير المرجح أن تساعد، فهي مصممة للحفاظ على قطرات المياه الناتجة عن التنفس والرذاذ بالداخل، وليس بالخارج.
6. يمكن للحيوانات الأليفة نشر فيروس كورونا في المنزل: بددت منظمة الصحة العالمية هذه الخرافة بسرعة، بعد ظهور صور مزعجة تظهر حيوانات أليفة ميتة ملقاة من شقق في أبراج سكنية لمنعها من نشر الفيروس. يقول موقع منظمة الصحة العالمية على الإنترنت "في الوقت الحاضر، لا يوجد دليل على إصابة الحيوانات الأليفة مثل الكلاب أو القطط بفيروس كورونا الجديد". هذا يعني أنه يمكنك الاستمرار في تدليل حيواناتك الأليفة مثلما كان الحال في السابق. ومع ذلك، من الجيد غسل اليدين بالصابون والماء بطريقة صحيحة بعد ذلك، إذ يمكن للحيوانات الأليفة إيواء الحشرات الأخرى.

7. المضادات الحيوية يمكن أن تحارب الفيروس: تحارب المضادات الحيوية البكتيريا وليس الفيروسات. يمكن استخدام المضادات الحيوية لمكافحة الالتهابات الثانوية التي قد تظهر لدى مرضى فيروس كورونا، لكنها لا تحمي من المرض نفسه. ويحاول العلماء تطوير مضادات فيروسات وإعادة تطويع الأدوية الموجودة، ولكن لا يوجد حالياً علاج محدد لفيروس كورونا الجديد.
اقرأ المزيد من التفاصيل عن فيروس كورونا في موقع فرفش بلس هنا: الصين تسجل أول حالة وفاة بفيروس "كورونا" وهنا: الفيروس المرعب يصيب 440 شخصا في الصين ويزحف لباقي العالم! وهنا: بسبب فيروس كورونا القاتل.. إغلاق (المدينة المحرمة) في بكين الصينية! وهنا: تعرفوا على طرق تقوية المناعة والوقاية من فيروس كورونا القاتل وهنا: "كورونا" يتفشى في الصين.. 41 وفاة وأكثر من ألف مصاب وأيضا هنا: بالصور.. الصين تبني مستشفى في 10 أيام لمواجهة الفيروس وهنا: فيروس كورونا.. أميركا ستجلي رعاياها من "مدينة الوباء" وهنا: فيروس كورونا ينتقل بين الأشخاص قبل ظهور أعراض المرض!

بالإضافة إلى: بالأرقام.. ماذا فعل فيروس كورونا المميت بالعالم حتى الآن؟ وأيضا: خريطة الفيروس القاتل بالأرقام.. أين انتشر "كورونا" عالميا؟ وهنا: كيف نحمي أنفسنا من "فيروس كورونا"؟ وهنا: بالفيديو: لحظات قاسية ومخيفة لأحد المصابين بفيروس كورونا! وهنا: قائمة بالدول التي تتواجد فيها إصابات فيروس كورونا القاتل وأيضا هنا: فيروس كورونا: منظمة الصحة العالمية تطالب العالم بالتأهب وتبحث إعلان الطوارئ الصحية عالميا وهنا: فيروس كورونا القاتل.. ما الخطر الأكبر الذي يخشاه العالم الآن؟ وهنا: كورونا.. آخر تطورات الفيروس في كل أنحاء العالم وهنا: فيديو صادم: مصاب بـ"كورونا" يكح متعمدا فى وجه طبيبتين ليعديهما! وأيضا: "أمامك 90 دقيقة".. قصة هروب مثيرة من "فيروس كورونا" وهنا: مشهد يدمي القلب.. رضيع صيني مصاب بفيروس كورونا في ووهان! وهنا: فيديو: طائرات بدون طيار تلاحق وتوبخ من لا يرتدي قناعا في مدن الصين

وأيضا هنا: مفاجأة.. أقنعة كورونا مستوردة من ووهان (بؤرة الفيروس القاتل)! وهنا: تسجيل 56 وفاة جديدة بالصين.. وأعداد الضحايا في ارتفاع وهنا: مع انتشار كورونا.. مفاهيم خاطئة حول الفيروس الجديد وهنا: 5 أبرز خرافات وشائعات حول فيروس كورونا وهنا: بعد إصابتها بكورونا.. صينية تلد طفلة سليمة وأيضا: بالأرقام.. كيف يتمدد كورونا حول العالم؟ وأيضا: وفيات كورونا ترتفع رغم العزل.. ونداء لوزراء الصحة في العالم وهنا أيضا: لا وقت أو مكان للنوم.. هكذا "يرتاح" الأطباء بمستشفيات كورونا وهنا: وفاة الطبيب الصيني الذي حذر من فيروس كورونا وهددته الشرطة ليصمت! وهنا: مشاهد مؤثرة لأطباء صينيين.. هيستيريا وانهيارات عصبية وأيام بلا نوم! وهنا: أميركا واليابان تسجلان أول وفيات بفيروس كورونا وهنا: بعد الخفافيش.. آكل نمل غريب آخر المتهمين بنقل كورونا وهنا: ارتفاع حصيلة المصابين بكورونا في "السفينة الموبوءة" وهنا: مرضى كورونا في ووهان يتحدثون لأول مرة: السلطات لا تكترث لأمرنا، والجميع يرفض التعامل معنا وهنا: وفيات فيروس كورونا بالصين تتخطى حصيلة وفيات وباء سارس عام 2003
تعليقات الزوار | اضف تعليق



.jpg)













































.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)