«مات من الزعل، أو الفرحة»، للوهلة الأولى حين سماعك لأي عبارة منهما، قد يتبادر في ذهنك أن الأمر يحدث صدفة، إلا أن هناك بالفعل عوامل تتسبب في حدوث ذلك، خاصة وأن الأمر يرتبط ارتباطًا وثيقًا بأمراض القلب والتي قد تكون مفاجئة أحيانًا. أمراض القلب، من المعروف إنها تعد السبب الأول للوفاة في جميع أنحاء العالم، ويمكن الوقاية منها في الغالب عن طريق تغيير نمط حياتك وإدارة عوامل الخطر، كما يعتبر النظام الغذائي السيئ هو المساهم الرئيسي في وفيات أمراض القلب على مستوى العالم. إليك ستة طرق يمكنك من خلالها الحفاظ على صحة قلبك، ولتقليل أيضًا الوفيات الناجمة عن النوبات القلبية.
.jpg)
6 طرق تساهم في تقوية عضلة قلبك
التمارين الرياضية
.jpg)
قلبك عضلة، وكما هو الحال مع أي عضلة، فإن التمارين هي ما يقويها. وتتمثل الخطوة الأولى في تحديد معدل ضربات القلب المستهدف، لذا من الأفضل ممارسة التمارين الرياضية المناسبة لك والتي يمكنك الاستمرار فيها على المدى الطويل.
الإقلاع عن التدخين
.jpg)
الإقلاع عن التدخين صعب لكن مهم جدًا للحفاظ على عضلة القلب، كما أنه يعد وأحد أكبر الأسباب المرتبطة بأمراض القلب.
فقدان الوزن
.jpg)
يعتبر فقدان الوزن أكثر من مجرد اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة، إنها رحلة شخصية تتضمن العثور على ما تحبه وما يناسبك بما يتناسب مع طبيعة جسمك، لذا فإن فقدان الوزن سيساعدك على الحفاظ على قلبك.
أطعمة صحية
.jpg)
بالطبع التغذية الصحيحة لها دور كبير في الحفاظ على صحة القلب، ومن بين تلك الأطعمة، الأسماك الدهنية، مثل السلمون والتونة والسلمون المرقط والماكريل، بالإضافة إلى الأفوكادو، والفاصوليا، والخضروات الخضراء الورقية.
الشوكولاتة
.jpg)
الخبر السار، أن الشوكولاتة تساهم في الحفاظ على صحة القلب، لكن من الأفضل تناولها باعتدال. حيث يحتوي الكاكاو (عنصر رئيسي في الشوكولاتة) على مضادات الأكسدة التي ثبت أنها تزيد الكوليسترول الجيد، وتخفض الكوليسترول السيئ وتحسن وظيفة تخثر الدم.
التوتر
.jpg)
هناك أكثر من 1400 استجابة كيميائية حيوية للتوتر، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب بشكل أسرع. إذا لم تتحكم في توترك، فقد يؤدي ذلك إلى مزيد من المشاكل الصحية التي تؤثر على قلبك.
تعليقات الزوار | اضف تعليق