لا تفارق الحلويات المختلفة موائد الصائمين في شتى بقاع الأرض، ويزداد تناول أنواعٍ معينة منها في شهر رمضان، إذ إنها تعد تقليداً وعادة لا يمكن الاستغناء عنهما أبداً. ومن المعروف أن موعد تناول هذه الحلويات يمتد طوال الفترة الواقعة بين الفطور والسحور، لكن حال الحلويات الرمضانية كغيرها من الحلويات، فهي رغم مذاقها اللذيذ والممتع، الذي يمنح الصائمين عادةً شعوراً مختلفاً، فإن الإفراط بها قد يسبب مضارَ صحية كبيرة، والتي من أبرزها: السمنة الزائدة، وارتفاع نسبة الإصابة بمرض السكري، كون هذه الحلويات تعتبر مليئة بالسكريات والدهون والسعرات الحرارية. وينصح عدد من خبراء التغذية بتقليل كميات الحلويات المتناولة قدر المستطاع، ويفضلون استبدالها ببعض الأغذية ذات القيمة الغذائية العالية:
1. الشكولاتة الداكنة:
ينصح الخبراء بتناول هذا النوع من الشوكولاتة، نظراً لاحتوائها على الكاكاو بنسبة كبيرة تصل حتى 70%. ومن الفوائد التي تحملها الشوكولاتة الداكنة للإنسان: خفض ضغط الدم، والوقاية من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
2. المكسرات:
يمكن أن تكون المكسرات بديلاً رائعاً للحلويات، خاصة أنها ذات قيمة غذائية عالية، وتعد من الأغذية الغنية بالألياف التي تحسن صحة الجهاز الهضمي. وتحتوي المكسرات على نسب عالية من أحماض أوميغا 3، التي من شأنها أن تخفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم. وحسبما ما يوصي الخبراء، فإن تناول 28 غم يومياً من المكسرات يعد أمراً مثالياً، مع أهمية الابتعاد عن الأنواع المالحة منها، خوفاً من رفع ضغط الدم، وحبس السوائل في الجسم.
3. الزبادي:
يقلل تناول الزبادي الشعور بالعطش خلال النهار، كما أن الزبادي يعمل على حفظ التوازن البكتيري في الأمعاء بسبب احتوائه على مادة البروبيوتيك. وللزبادي فوائد صحية كثيرة أيضاً، كونه مادة مليئة بالبوتاسيوم، والكالسيوم، والبروتينات. وينصح بأن يكون هذا الزبادي بالفواكه الطازجة، التي تمنحه طعماً حلواً يغني عن إضافة السكر له.
4. الشمام والتفاح:
ينصح بالشمام كبديل مثالي عن الحلويات، نظراً لكون السكريات التي يحملها تعد صحية للإنسان، كما أن مذاقه الرائع يمنح انتعاشاً كبيراً، ناهيك عن غناه بفيتامين (C، وA)، وبعض المعادن المهمة. فيما يعد التفاح مصدراً رائعاً للألياف ومضادات الأكسدة.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
